7:03 ص
MÜHA
لابد أن نقف عندما يدلي الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح بتصريحاً أو مقابلة تليفزيونية ليس لأنه مرشح للرئاسة بل لأنه قطب من أقطاب الأخوان المسلمين التي تعاني من حرب شرسة عليها و حزب النور. حيث نفي د\أبو الفتوح أن يكون الإخوان المسملون أصدروا بياناً بعدم دعم أنصارهم له. و هنا يجب أن نقف لان هذه النقطة بالتحديد تطرق إليها المرشد في لقائه منذ أربعة أيام أن الإخوان المسلمين لا يدعموا أحد المرشحين. و أظن أن هناك خلاف و شرخ حدث منذ إنشقاق د\أبو الفتوح عن الجماعة و من المؤكد أن الجماعة لن تسانده بأي حال من الأحوال. وتطرق د\أيمن أن الجماعة تعاني اضطرابا فكريا و اختلاطا بالمفاهيم. و هذا يؤكد أن هناك خلاف بينه و بين الجماعة التي أعتقد أن على الرغم من تماسكها، تشهد ضعفاً داخلياً و عدم تمكن القيادة من التحكم في حماس شباب الإخوان ثد أخطئ في هذا. و لا أنكر قدرة و قوة الإخوان التنظيمية التي جعلتها تصمد لأكثر من ثمانين عام. و لكن من المؤكد كأي مؤسسة تعاني خللاَ غير مرئي. ووصف د\أبو الفتوح أن تصريحات قيادي الجماعة بأنها لا تدعم أي من المرشحين بأنه إرهاب فكري و شخصنه. و تطرق ايضا أن الإسلام دين حرية يكفل للإنسان الحرية في الإيمان و يجب أن يتحول هذا الفكر إلى سلوك. يمكنكم الرجوع إلى الخبر لقرأته كاملاً.
Posted in: 
0 التعليقات:
إرسال تعليق