نشأة: هو عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاصي بن أمية عبد شمس بن عبد مناف. وُلد في المدينة المنوره و تربى فيها و درس العلوم الإسلامية وتفوق فيها مما جعله ينتقل إلى دمشق حيث يتواجد أفضل الفقهاء. و كان أبوه والياً على المدينة المنورة أن ذاك.
شخصيته: كان عبد الملك فقيها في العلوم الإسلامية و نبغ فيها و فوق ذالك كان شاعراً و أديباً. و لُقب أب الملوك نظرا لتولي أربعة من أبنائه الخلافة من بعده.
الخلافة: يعد عبد الملك بن مروان الخليفة الخامس في الدولة الأموية و يعد من أفضل ملوك بن أمية. و عندما تسلم الحكم بعهد من أبيه الذي قُتل كانت الدولة الإسلامية منقسمة إلى دولتين. فكان عبد الله بن الزبير يسيطر على الحجاز و العراق. و كان عبد الملك بن مروان يسيطر على الشام و مصر. فأراد أن يجمع شمل المسلمين فأرسل الحجاج بن يوسف الثقافي إلى العراق فهزم واليها و اتجه إلى مكه و هزم الزبير و قتله. و بعدها استقرت الدولة لعبد الملك بن مروان. و في عهده فُتحت العديد من الدول و الحصون الهامة و لعل أهمها افريقية و عين عقبة بن نافع أميرا عليها.
أهم إنجازاته:
ضرب ودون اسمه على السكة أي الدينار الأموي
كرم واهتم بالعلماء والفقهاء والمفكرين
اتسعت الدولة الأموية في عهده لتصل إلى حدود سجستان شرقا
تعريب الدواوين
اشاد معالم وجوامع ومساجد من أهمها في دمشق والقدس وغيرها من البلاد مثل ومساجد أخرى تعتبر معالم الدولة الأموية ومن أهم معالم الإسلام إلى اليوم
وفاته: تُوفي عبد الملك بن مروان عام 705 م \86 هجريا و عهد إلى ابنه الوليد من بعده.
0 التعليقات:
إرسال تعليق