مساحة إعلانية

السفاحة تحب (الحلقة الأولى)








ليلة تغير حياة فتاة من حياة هادئة رقيقة إلي حياة أمتلئت بالدماء و الأنتقام و روح الشر ، هيا بنا نعرف كيف كانت قصة السفاحة أو الفتاة الرقيقة و كيف تحولت إلي هذا ...........

مارثا هي الأبنة الوحيدة لأب توفى في عام 1999م و أم ُتدعي مارلى التي بعد وفاة زوجها بثلاث سنوات تزوجت من فيليبى إبن خالها و لم تنجب أية أطفال منه و توالت السنوات حتى أصبحت مارثا في العقد الثانى من عمرها (20 عام ) فكانت شديدة الجمال و جميلة الروح وكانت طالبة بكلية الصيدلة قسم الأدوية والسموم  فكانت معروفة بين زملائها بالتفوق والنجاح ، وفي يوم كانت قادمة من الجامعة في حوالى الساعة السادسة مساءا ً ومتوجهة إلى المنزل و عندما وصلت لم تجد أمها و وجدت رسالة علي منضدة  أنها سافرت إلى مدينة مانشستر حيث أن غحدى صديقادتها القدامى قد دعاتها على العشاء و أثناء قرأتها للرسالة سمعت باب المنزل يُفتح و إذا هو زوج أمها الذى تخاف منه دائماً لأن نظراته لها مخيفة فقالت له أن أمها غير موجودة فرد قائلاً أنا أعرف و أيضا أنك سوف تكونين وحيدة في المنزل و لماذا تنظرين لى دائماً بخوف و إرتعاد فقال لها بنظرة الذئاب ما هذا الجمال الفائق ما هذا القمر الذى أراه أمامى أعينى فهم إليها للانقضاض عليها كالذئب على فريسته و لكن مارثا أخذت تجرى وتصرخ و تقول  ساعدونى ساعدونى حتى دخلت المطبخ فى سرعة و أخذت السكين فنظر إليها فى دهشة وقبل أن ينطق بكلمة واحدة كان قد تلقى طعنة نافذة قاتلة وسقط على الأرض جثة هامدة لا تنطق فتجمع الجيران على الباب الخاص بمنزل مارثا أثر صراخ مارثا فكسروا الباب و وجدوا فيلبى غارق فى الدماء وأتصل أحد الجيران بالشرطة ,بعد خمس دقائف أتت الشرطة على الفور  و سألت الجيران ماذا سمعوا و تم أخذ مارثا إلى قسم الخاص بالمدينة وقال الجيران ما حدث بالفعل وسألها النائب العام الذى سيتابع القضية لماذا أرتكبت هذه الجريمة فأجبت لأنه تهجم عليها فلم تسطع سوى الدفاع عن نفسها إلا بهذا السكين ، وفى هذه الأثناء وصلت الأم المنزل و تعجبت من الشرطة المحيطة به وسألت أحد الحراس عن سبب وجودهم فأجأب أن هناك فتاة قتلت زوج الأم فصرخت مارلى

0 التعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

 
Design by Free Wordpress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة